شمس مصر : تكشف تفاصيل تدريب اسماء محفوظ واحمد ماهر فى بولندا لاسقاط الجيش

سافرت منذ ايام اسماء محفوظ العضو السرى بحركة شباب 6ابريل وعضو بحزب التيار المصرى من اجل الترشح لعضويية البرلمان واحمد ماهر منسق عام حركة شباب 6ابريل الى دولة بولندا بدعوة من مؤسسة فريدم هاوس وكان ذلك بعد دعوتهم للتظاهر يوم 9سبتمبر الماضى ضد المجلس العسكرى وحشد الجماهير وشحنهم ضده بهدف تطبيق المخطط الصهيونى الامريكى مقابل الدولارات التى حصلوا عليها استطاعت شمس مصر التعرف على تفاصيل الرحلة التى قضتها اسماء محفوظ واحمد ماهر فى بولندا حيث تم تدريبهم مع عدد من النشطاء من دول عربية اخرى على التجربة البولندية لمواجهة حكم العسكر بعد نجاح التجربة الصربية فى اسقاط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك جاءت تفاصيل الرحلة على التعرف على التجربة البولندية على الطبيعة والاماكن التى نفذت فيها واليكم تفاصيل التجربة التى تم تدريب اسماء محفوظ واحمد ماهر عليها



- في عام 1970، كان فاليسا (Lech Walesa ) في السابع والعشرين من عمره، وكان قد طرد من عمله بسبب عضويته في إحدى النقابات غير المرخص له في عام 1967. في ذلك العام قامت الدبابات الروسية بقمع الإنتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب البولندي وقد نتج عن تدخل الجيش السوفييتي مقتل العشرات وجرح المئات واعتقال الالاف.

- عاد فاليسيا إلى منطقة عمله السابق في عام 1980، وكان محبوبا بين العمال وكان الهدف من عودته المساعدة على تنظيم الإضراب المزمع قريبا.

- كانت بداية المواجهة في يوم 14 أغسطس 1980، اليوم الأول للإضراب الذي بدأه عمال حوض السفن في مدينة قبيل السادسة صباحا بتوزيع المناشير التي تحدد مطالب المضربين وهويتهم.

- أعلن فالينسيا خطة الإضراب للعمال، على أن يحتلوا حوض السفن ويستمر الإضراب بدون عنف ثم أقسم أمامهم أنه سيكون آخر من يغادر المكان.

- الإضراب المفاجئ وضع عمال حوض السفن في مواجهة مباشرة مع النظام والحزب الشيوعي الحاكم في بولندا. حاول العمال النزول إلى المدينة في تظاهرة سلمية أمام مقر الحزب الشيوعي ولكنهم فشلوا.

- قامت الحكومة بمحاصرة الإضراب في داخل حوض السفن، وقطعت خطوط الهاتف لتمنع أخبار الإضراب من الوصول لبقية المصانع في بولندا خشية انتشار ظاهرة الإضرابات في كل نواحي البلاد. ولكن الحكومة عجزت عن منع الناس من تناقل الأخبار عبر الهواتف الخاصة والعامة في المدينة وعبر بعض الصحف الخاصة. شارع الخبر حول الإضراب في كل أنحاء بولندا.

- اتصل العمال بلجنة الدفاع عن العمال لإيصال أخبارهم إلى راديو أوروبا الحرة وإذاعة لندن وعن طريقها عرف العالم بأخبار الإضراب.

- توسع مدى الإضراب وتوقف النقل العام وأقفل المرفأ وأعلن 22 مصنعا الإضمام للمضربين في حوض السفن ووصل عدد المضربين إلى ما يقارب بـ 50 ألف عامل.

-شكل المضربون لجنة لإدارة الإضراب ولصياغة لائحة المطالب التي يجمع عليها العمال. جاءت المطالب كالتالي:

الحق في تكوين نقابات حرة ومستقلة والإنضمام لها الحق في الإضراب

كان من المؤكد أن النظام سيعارض تلك المطالب وأنه سيرفض الإستجابة لها أو التفاوض حولها. وكان اليوم الأول في غاية الحساسية حيث كانت التوقعات كبيرة بأن النظام سيقوم بقمع الإضراب واعتقال المشرفين عليه. كانت المطالب مفاجئة للنظام فلم تكن هناك سابقة ف بهذا الشكل.
في اليوم الثالث للإضراب، تلقي مدير حوض بناء السفن أوامر من رؤسائه في الحزب الشيوعي، بالشروع في التفاوض مع المضربين. فقدمت إدارة المصانع زيادة سخية في الأجور ووعدت بتحسين ظروف العمل ولكنها رفضت القبول بطلب تكوين نقابة مستقلة.
لجأت إدارة المصانع إلى التصويت بعد أن استطاعت أن تخترق اللجنة المشرفة على الإضراب وبعد أن تمكنت من أدخال عناصر من الحزب في اللجنة المشرفة. عندها قبل العمال ما قدمته الإدارة وبدأوا يعودون إلى بيوتهم.
أدركت اللجنة المشرفة على الإضراب أن قبول ما قدمته الإدارة من تنازلات يعني أن المضربين تخلوا عن العمال الذين انظموا إليهم من أكثرمن 40 مصنعا في كل أنحاء بولندا.
بدأ بعض العمال في الخروج من البوابة فقامت سيدة من المضربات بمحالة منعهم من الخروج وكان تحثهم على عدم التخلي عن الإضراب، ثم اجتمع عدد كبير من العمال وهي تناشدهم إلا يتركوا الإضراب وأن يتضامنوا مع بقية المضربين حتى تتحقق كل المطالب، ورغم ذلك خرج الكثيرين من مكان الإضراب وقرر عدد قليل منهم الإستمرار في الإضراب وبدأت المناقشات بين العمال حول الخطوة التالية وكان القرار الجماعي ضرورة الإستمرار في الإضراب، ثم اتخذوا قرارا مصيريا بتكوين لجنة مشكلة من عمال كل المصانع تدير الإضراب العام في أنحاء بولندا.
كان قرار تشكيل اللجنة الموسعة من أهم القرارات فضاعفت تلك اللجنة قوتهم ألف مرة، وأسست قاعدة شعبية واسعة لم تشهدها بولندا الشيوعية من قبل.
في اليوم الرابع: أقام العمال قداسا كاثوليكيا في داخل حوص السفن وأجتمع معهم الألاف من خارج الحوض، وكان لتضامن الناس في الخارج أثر معنوي كبير، بل كان مفاجئا للجميع وأعطى حركة “التضامن الوليدة” دفعة قوية ولأول مرة أصبح ملموسا إمكانية تحقيق شئ ما.
في اليوم الخامس: نشرت لجنة إدارة الإضراب منشورا يتضمن 21 مطلبا مما شجع العمال في مدن أخرى على الإنضمام إلى الإضراب، وانتشر بين الناس المثل الشعبي البولندي القائل “إننا نشعر حرفيا بأننا نمسك بيد الرب”. كان الشعور السائد بين العمال في كل المصانع المضربة بأن إداة الإضراب ستكون فعالة جدا وأنها ستنتج ثمارا مدهشة في الواقع ـ إذا لم يرتكب العمال أية أعمال عنف ـ وبالتالي لم يكن للحكومة أي حجة في استعمال القوة في قمع الإضراب.
كوفئ العمال الذين استمروا في الإضراب طوال نهاية الأسبوع بعودة 15 ألف عامل للإنضمام إليهم مما أعطاهم شحنة معنوية مكنتهم من الإستمرار في الإضراب انتظارا لرد الحكومة على المطالب التى أعلنوها.
مع مرور الساعات كانت أعداد العمال المنضمين للإضراب تتزايد بشكل مضطرد، وسرعان ما أدركت الحكومة أن الأمر في غاية الخطورة، فلأول مرة استطاعت حركة التضامن التأثير على النظام الشيوعي الذي لم يكن يسمح بأي قوة منظمة من خارج الحزب.
حذا العمال في كل المصانع حذو عمال حوض بناء السفن ببقائهم في داخل المصانع تفاديا لتمكين قوات النظام من قمع الإضرابات بالقوة.
مع بداية الإسبوع الثاني من الإضراب اللاعنفي، ترسخت فكرة بين المضربين وفي أوساط الشعب البولندي أنه بالإمكان الوصول للنصر من خلال اللاعنف والمقاومة المدنية السلمية.
أصدر المضربون نشرة يومية بأسم (التضامن) وكان ذلك تعبيرا على عزمهم بمواصلة النضال لفترة طويلة، فتشكلت لجان إدارية في المصانع قامت بإدارة كل الأمور داخل المصانع (إعاشة، نشر، حراسة) شكلت في مجموعها حكومة بديلة للنظام.
في اليوم التاسع، أصبحت لجنة إدارة الإضراب في حوص السفن تمثل وتتحدث بإسم ما يقارب من نصف مليون عامل يمثلون قرابة 370 مصنعا من كل أنحاء البلاد.
في اليوم العاشر وصل وفد من المسؤولين للتفاوض نيابة عن الحكومة ، وفي تلك اللحظة أدركت حركة التضامن أن النصر أصبح في متناول اليد.
جاء حاكم المدينة مع الوفد الحكومي ولكنه تحول في نهاية الأمر إلى كبش فداء. اشترطت قيادة حركة التضامن أن تكون المفاوضات مفتوحة وعلنية، وأن بتث عبر مكبرات الصوت ليسمع كل العمال المضربين وفي الخارج تفاصيل ما يدور من نقاش على طاولة المفاوضات.
رفضت الحكومة أن تسمح لوسائل الإعلام الحكومية بنقل تفاصيل المفاوضات مباشرة لأن الحكومة أدركت بأن أيام الإضراب العشرة قد مكنت حركة التضامن من الإنتشار وسط العمال في كل مصانع البلاد.
مثل الحكومة نائب رئيس الوزراء، وكان فالينسيا ـ عامل الكهرباء البسيط ـ ممثل العمال في الطرف المقابل من طاولة المفاوضات ، ومع بداية المفاوضات حرص فالينسيا على النقاط التالية:
إبراز التناقض في موقف الحكومة من المضربين الذين وصفتهم بالخونة من عدة أيام ثم رضخت للجلوس معهم على طاولت المفاوضات.
عدم المبالغة في التشدد والضغط على الحكومة حتى لا يخسروا المعركة السياسية بتدخل السوفييت مرة أخرى، وكان ذلك إحتمالا واقعيا في ذلك الوقت.
تبني استراتيجية الصبر وعدم الإستعجال في الوصول إلى صفقة مع النظام.
التركيز على مطلب تكوين نقابة مستقلة للعمال وطرحه على الطاولة بكل تأني وبدون تجاوز لأي تفاصيل.
عدم الدخول في التفاوض على المسائل الفرعية وخاصة تلك المتعلقة برفع الأجور أو تخفيض ساعات العمل.
انتشر بين العمال المضربين في الداخل والخارج أن الهدف من المفاوضات هو دفع الحكومة للتنازل بشأن مطلب تكوين النقابة المستقلة. العمال رفعوا شعار:
نقابات عمال حرة …هو ما نحن بحاجة إليه

خلال اسبوعين من المفاوضات كان فالينسيا يشرك العمال في كل مجريات التفاوض، وكان يصف لهم عملية التفاوض بكل شفافية، وكان يستمع لأرائهم بدقة ويناقشهم فيها بشكل لم يكن معروفا بين القادة السياسيين والحزبيين من قبل مما زاد تعلق العمال به وبقيادته.
أدركت الحكومة أن حركة تضامن أصبحت تمثل قوة حقيقية وخاصة بعد أن الآثار السيئة التي تركها الإضراب على اقتصاد البلاد الذي وصل إلى حالة من الشلل غير المسبوق في تاريخ بولندا.
كان قرار الحكومة بضرورة الوصول إلى تسوية سياسية مع حركة تضامن حتى يمكن للمصانع أن تعود للعمل من جديد وفي اليوم الثامن عشر، وصلت المتفاوضون إلى اتفاق وتم التوقيع عليه من الطرفين أمام العمال المضربين في حوض بناء السفن. وكان من أهم بنود الإتفاق:
زيادة أجور العمال
تحديد أيام اسبوع العمل بخمسة أيام فقط.
السماح بتكوين نقابات عمالية حرة مستقلة عن الحزب.
ضمان الحق للعمال في الإضراب.
إلغاء العديد من إجراءات الرقابة على الصحافة الحرة.
أدركت قيادة العمال بأن الإتفاق يمثل المرحلة الأولى وأنه بداية الصراع الأيديولوجي والتكتيكي الحقيقي ضد النظام الشيوعي، وأن السباق مع الزمن قد بدأ.

كانت الحكومة قد الإتفاقات مع العمال للخروج من الأزمة ولكن كانت قد بيتت النية لخرقها في أقرب فرصة ولأي سبب من الأسباب.
بدأ فاليسيا في التحرك في المدن البولندية ، وكان في كل مدينة يدشن النقابات الفرعية لحركة تضامن، وخلال 4 أشهر زاد عدد المنضوين تحت لواء حركة تضامن إلى 10 ملايين. وبذلك أصبحت تضامن تمثل تحديا لوجود الحزب الشيوعي وهيمنته.
كانت الحكومة تتحين الفرص لضرب الحركة العمالية، وكل ما تهيأت الحكومة للقيام بضربتها كانت الحركة تزداد انتشارا وقوة. وكانت قيادة الحركة تعمل بشكل متواصل بين الناس بهدف أن تكبر الحركة بشكل سريع بحيث يتعذر على الحكومة ضربها والقضاء عليها بضربة واحدة، وبحيث تتمكن الحركة من امتصاص الضربات القادمة لا محالة.
بدأت الحكومة سلسلة اختراقات للإتفاقات التي وقعتها بدء من مطالبة العمال بالعمل يومي سبت في الشهر، وبمضايقة الصحف الخاصة وفرض الرقابة عليها.
خرجت حركة تضامن للشارع في مسيرات متواصلة واستغلت الحكومة الفرصة بالتعرض للمتظاهرين وقمع المسيرات السلمية، فردت حركة تضامن بالإعلان عن إضراب عام يشمل كل البلاد إذا لم تلتزم الحكومة بعهودها ولم تنفذ ما وقعت عليه من اتفاقيات.
استمر التوتر بين الحكومة وبين حركة تضامن لعدة أشهر وبعد سنة من الإعلان عن حركة تضامن، قام العمال بانتخاب فاليسيا رئيسا لهم بأغلبية ساحقة.
حاولت الحكومة اختراق المنظمة من خلال تسريب بعض العناصر المتطرفة التي كانت تنادي بالتظاهر في وارسو للتصدي للحكومة بالعنف المضاد، ولكن المحاولات باءت بالفشل.
لم يكن أمام الحكومة إلا إحدى خيارين:
الرضوخ للأمر الواقع وإقامة انتخابات ديمقراطية.
قمع حركة تضامن بقوة السلاح والزج بقياداتها في السجون.
في ليلة الحادي عشر من ديسمبر 1981، اقتحمت قوات البوليس مقر مؤتمر حركة تضامن واعتقلت الكثير منهم في داخل المقر، وفي اليومين التاليين قام آلاف المتظاهرين بإحاطة مقر قيادة تضامن.

أعلنت الحكومة حالة الطوارئ ونشرت قانون الأحوال العرفية في 13 ديسمبر 1981، وعندها أعلن فاليسيا أن النظام قد خسر المعركة السياسية، وأن ماحدث هو بمثابة المسمار الأخير في نعش النظام الشيوعي.
جاء قانون الأحوال العرفية بمثابة اعتراف ضمني بأن النظام قد فقد دعم وثقة الشعب البولندي، ولجأ النظام إلى قوة السلاح، وبذلك فقد قدرته على الإقناع.
تحولت حركة تضامن من مجرد لجنة تدير إضراب العمال إلى حركة شعبية سلمية منتشرة في كل أرجاء البلاد، واستطاعت بذلك الإستمرار في النضال السلمي من خلال الألاف من المنظمات الفرعية الصغيرة المنتشرة في كل القرى والمدن والمصانع، وانتشرت الصحف السرية والنشرات بين المناضلين في كل مكان.
رفع حركة تضامن شعار في غاية البساطة:
لست خائفا .. يمكنكم قتلي .. يمكنكم سجني ..ولكن لا يمكنكم هزيمتي

استعدت حركة تضامن وهيأت الناس لفترة طويلة من النضال المستمر، كما رسخت فكرة أن النضال سيكون مكلف في الأموال والجهد وربما الأرواح ولكن النهاية ستكون لصالح الشعب بالإنتصار على الدكتاتورية.
استمرت حركة تضامن في العمل السري لمدة 7 سنوات، كان النظام مسيطرا فيها بالكامل في الظاهر ولكن الأساس الذي بنى عليه النظام سيطرته كان خاويا ومهزوزا.
في صيف عام 1988، انهار الإقتصاد البولندي تماما، فارتفعت الأسعار بشكل غير معقول، وامتدت الطوابير في كل مكان للحصول على المواد الغذائية، وزادت البطالة على مستويات غير مسبوقة، وانتشرت الإضرابات مرة أخرى بشكل عفوي وموزع في كل أرجاء البلاد فلم تستطع الحكومة أن تضع حدا له.
رضخ النظام مرة أخرى فدعى فاليسيا لإنقاذ الموقف وعرضت الحكومة إعادة الشرعية لحركة تضامن بشرط أن يقبل فاليسيا التفاوض مع الحكومة من أجل إنهاء الإضرابات.
في غضون 3 أيام، عادت البلاد إلى العمل بشكل طبيعي، وأتبتث الحركة مرة أخرى بأن حركة تضامن أصبحت حركة سياسية مسؤولة وأنها أصبحت قوة سياسية فاعلة لا يمكن تجاوزها أو ضربها.
في فبراير، بدأت المفاوضات بين الحكومة وبين قوى المعارضة حول مستقبل بولندا شارك فيها وفود عن الحكومة والحزب الحاكم ، وحركة تضامن ، والكنيسة الكاثوليكية.
بعد شهرين من المفاوضات المستمرة، وافق الجميع على النقاط التالية:
وجود نقابات حرة
وجود صحافة حرة
إقامة انتخابات نيابية نزيهة
في غضون شهرين من الإعداد المكثف للإنتخابات من كل الأطراف السياسية ، استطاع مرشحوا حركة تضامن من الحصول على شعبية كبيرة بين الناس بشكل فاجأ السلطة والقوى الدولية المراقبة للأوضاع في بولندا. فلم يتوقع أحد أن حركة تضامن يمكنها إزاحة الحزب الشيوعي من السلطة من خلال صناديق الإقتراع بهذه السرعة.

في 4 يونيو عام 1989، جرت أول انتخابات ديمقراطية، الأولى منذ أكثر من 60 عاما من الحكم الشمولي، وتمكن البولنديون من التصويت بحرية لاختيار ممثليهم في الحكومة.
مع إغلاق آخر صناديق الإقتراع في القرى والمدن البولندية، تبين أن حركة تضامن حققت ما كان يعتقد استحالته منذ عدة أشهر، فقد استطاعت أن تهزم الحزب الشيوعي البولندي بنسبة 10 إلى 1.
وهكذا استطاع الشعب البولندي عبر سلاح المقاومة السلمية والإضراب أسقاط أكبر الأحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية. وقال فاليسيا كلمته المشهورة:

“لو فتحوا شقا صغيرا في تلك الأبواب المؤدية للحرية، لوضعت حذاء الطبقة العاملة في تلك الشقوق بحث لن يتمكنوا من أغلاقها إلى الأبد”



وفى نهاية التدريب حصلت اسماء محفوظ واحمد ماهر على مكافاْة لتميزهم فى التدريب بعد ان تم تقديم نموذج لكيفية وفى نهاية التدريب حصلت اسماء محفوظ واحمد ماهر على مكافاْة لتميزهم فى التدريب بعد ان تم تقديم نموذج لكيفية تطبيق التجربة فى مصر لاسقاط حكم العسكر

تعليقات