أنصار أبو إسماعيل يهاجمون قناة "الرحمة" ويمنعون إذاعة لقاء "بجاتو"

فوجئ مشاهدو قناة الرحمة والمتابعون لبرامجها بعدم إذاعة المقابلة المباشرة التى نوهت عنها القناة على شاشتها منذ يومين مع المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية فى برنامج "من القاهرة"، والذى يقدمه الإعلامى ملهم العيسوى حول مرشحى الرئاسة.



وعلمت "اليوم السابع"، من مصادر مطلعة أن وراء عدم إذاعة البرنامج هى الضغوط الشديدة والتهديدات المستمرة التى يمارسها أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على قناة الرحمة والعاملين بها، والحملة الشرسة ضد مذيع البرنامج، والذى قال :"إن المشايخ يخافون طلاب العلم أكثر من خوفهم من الله"، فى إشارة إلى صمت مشايخ السلفية عن إعلان الحقيقة التى يعلمونها بقانونية استبعاد أبو إسماعيل من الترشح للرئاسة.

وأفادت المصادر أن المستشار حاتم بجاتو، أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، كان يجب أن يحل ضيفًا على برنامج "من القاهرة" بالقناة استجابة لدعوة الإعلامى ملهم العيسوى، مقدم البرنامج لعرض الأوراق والمستندات التى تثبت حقيقة الجنسية الأمريكية لوالدة أبو إسماعيل أمام الرأى العام، وقد اعتذر بجاتو ورفض الحضور لمدينة الإنتاج الإعلامى وطالب إدارة قناة الرحمة وفريق البرنامج بالانتقال إليه بمقر اللجنة العليا وإذاعة البرنامج على الهواء مباشرة بالصوت والصورة، لمعرفة حقيقة موقف أبو إسماعيل بالمستندات والوثائق الرسمية.

وأكد بجاتو لفريق البرنامج أن سبب اعتذاره هو التحريات الأمنية التى أكدت تعرض حياته للخطر بعد تلقيه عشرات التهديدات من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل بالاعتداء عليه.

وبعد إعلان إذاعة البرنامج مباشرة من مقر اللجنة العليا الساعة الخامسة مساء، انهالت مئات الرسائل من أنصار أبو إسماعيل بتهديد إدارة قناة الرحمة وعدم إذاعة البرنامج وقد تم إذاعة بعضها على شاشة القناة أثناء مشاهدة برنامج "فتاوى الرحمة"، الذى يقدمه الشيخ مصطفى العدوى، والذى كان يسبق إذاعة اللقاء المرتقب مع المستشار بجاتو.

جدير بالذكر أن هناك حملة هجومية يتعرض لها حاليا الإعلامى ملهم العيسوى، المذيع المعروف بقناة "الرحمة"، حيث تم اتهامه بالخيانة والوقوف ضد الشيخ حازم أبو إسماعيل بعد مطالبته أبو إسماعيل بتقديم أوراق براءته ومناشدته لعلماء السلفية بالانحياز للحقيقة وبيان عدم قانونية الشيح أبو إسماعيل، ورفض العيسوى الحديث معنا واكتفى بقوله: "حسبنا الله ونعم الوكيل".

تعليقات